فلسفة المناهج بين الفهم وضرورة التوظيف
Résumé: شقت العلوم الاجتماعية طريقها بانفصالها عن الفلسفة، مؤسسة بذلك صرح (علميتها)، متخذة من المفاهيم، النظريات والمناهج دعامات لها، إلا أن هذه الاستقلالية كانت مؤقتة، إذ لم تلبث أن عادت هذه العلوم من جديد إلى الفلسفة، حيث ينفذ الطرح الفلسفي من معابر الإبستيمولوجيا، والميتودولودجيا. إذا تتوخى هذه المقالة مساءلة واقع فلسفة المناهج في العلوم الاجتماعية، ومدى توظيفها، فالاشتغال حول المسائل الاجتماعية باعتبارها علوما –نسبية/معيارية- كان ولا زال يحمل الرؤية والبعد الفلسفي كما يذهب في ذلك فليب فرانك، دومينيك فينك، صلاح قنصوة ويمنى طريف الخولي...وغيرهم. فما المقصود بفلسفة المناهج؟ ما مدى استجابة العلوم الاجتماعية للتأطير الفلسفي؟ وما هي المكاسب العلمية المتوقعة من تسرب فلسفة المناهج إلى العلوم الاجتماعية؟ سنحاول طرح مقاربتنا حول هذا الموضوع وفق منظورين الأول؛ تقديم مقدمات تعريفية لما نعنيه بفلسفة المناهج والمفاهيم المتاخمة لها، وفي مرحلة ثانية نشرح واقع فلسفة المناهج في العلوم الاجتماعية وضرورة توظيفها.
Mots-clès:
Publié dans la revue: تطوير
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!