متطلبات التدريس بالكفاءات
Résumé: يعد الفرد الثروة التي لا تنضب، لهذا يجب إعداده للتفاعل و التكيّف مع المجتمع تكيفا سليما حتى يساهم في تطويره على أساس عقلي محكم. ولن يتم هذا الإعداد إلا بتدخل قطاع التعليم لتزويده بالكفاءات و المـهارات و الآليات التي تمكنه من مواجهة مختلف الوضعيات والمواقف الحياتية. وهذا دور المدرسة التي يفترض فيها تحويل مساعيها الى ممارسة فعلية من خلال مناهج مخطط لها بما يتماشى و المستجدات والتحولات الطارئة على المجتمعات المعاصرة المتطورة منها و النامية. وفي هذا السياق جاء الاختيار العالمي للمقاربة بالكفاءات لإعداد النشء،تلك المقاربة ذات النظرة البعيدة لطرق التدريس وأنشطة التعليم وأسس التقييم .فهي مقاربة تتمركز حول المتعلم لتجعل منه طرفا فاعلا نشطا يتعلم كيف يتعلم وكيف يمارس ما تعلمه عن دراية ووعي، وليس مجرد متلقي سلبي كل دوره الخضوع للمعلم الذي يحشو رأسه بزخم من المعلومات لا يلبث أن ينساها حينما يخرج من الموقف التعليمي. إن العمل بطريقة المقاربة بالكفاءات يعني التحكم في البيداغوجيات الجديدة التي تنادي بها أعتى المدارس التربوية المعاصرة ذات التقاليد العريقة في المجال، والتي تؤكد بأن الإلمام - قي المقام الأول- بمسارات الفعل التعليمي من جانبيه السيكولوجي و البيداغوجي . وعلى هذا نطرح التساؤل التالي: ما هي متطلبات التدريس بالكفاءات كأسلوب بيداغوجي علمي يهدف للوصول بالمتعلم للتحكم في آليات ما تعلم داخل جدران المدرسة ويمارسه بكفاءة خارجها ؟.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!