تكريس التربية الإعلامية لمواجهة السلوك الإجرامي لدى الفرد

Résumé: ملخص: مهما كان للثورة المعلوماتية من تأثيرات ايجابية وسلبية، فإنها ستخدم من يُحسِنُ الاستفادة من المعلومات والتقدم التكنولوجي، لذلك كان لابد من التفكير في ضرورة تربية الفرد تربية إعلامية، تمكنه من الاستخدام الجيد والنافع لهذه التكنولوجيا. ولقد فرض الانفجار المعلوماتي واتساع دائرة استخدامات التكنولوجيا في المجتمع الإنساني – خاصة في العشرين سنة الأخيرة - ضرورة تدخل الدول والمنظمات الدولية حتى تتمكن من مجابهة هذا السيل العارم من المدخلات التي تحمل في مضمونها جوانب سلبية قد تؤثر على توجهات الأفراد نحو الإنحراف والسلوك الإجرامي، الذي أصبح منتشرا بصورة واضحة بين فئات المجتمع، وذلك بتوجيه الإعلام نحو المسلك الذي يخدم مستقبل البشرية، ويحافظ على القيم الأخلاقية والدينية وقيم الإنسانية، وذلك من خلال وضع برامج وخطط لتحقيق تربية إعلامية فعالة، تستمد شرعيتها وقوتها من خلال التشريعات الداخلية والاتفاقيات الدولية. Abstract: The knowledge revolution create positive and negative effects, those effects show a good service in technological development, From this angle the education has become main stone in the stage which go ahead in order direct the efforts to develop the educational operation and improve its curriculum in all the educational stages, media education, in particular. Can communities or countries to reach this result, if they used serious legislative policies. They have collaborated with each other to achieve the same goal.

Publié dans la revue: مجلة الرسالة للدراسات الإعلامية