حقوق الطفل بين التربية الإسلامية- والتربية الأوربية الحديثة، دراسة مقارنة

Résumé: التربية الإسلامية للطفل سواء كان ولدا أو بنتا من حقوق أساسية تمكنه من الحياة الكريمة ومن الرعاية الشاملة،ومن التربية والتعليم من المهد إلى اللحد ومن العيش الرغيد سواء،ولقد وجدت ا كل ما حواه الإعلان العالمي لحقوق الطفل الذي أصدرته الأمم المتحدة في العشرين من شهر نوفمبر سنة 1959،حتى يعرف العالم في عام الطفل وغيره ا التربية الإسلامية قد اعترفت للطفل بحقوقه الأساسية ومكنته منها عمليا منذ أكثر من أربعة عشر قرنا، وإذا كان بعض الناس لا يعرفون ذلك فان التقصير ليس في الإسلام أو في التربية الإسلامية وإنما هو في المسلمين الذين لمات سواء في حقل التربية يدرسوا تراثهم التربوي دراسة علمية جادة حتى يستخرجوا ما فيه من كنوز وحقوق الطفل الأساسية أو في غيرهما من الحقول الأخرى، مع ملاحظة أن التربية الإسلامية هي تربية إلهية مصدرها خالق الإنسان والكون والحياة. بخلاف التربية الأوربية فهي تخضع لأراء البشر وفلسفاتهم.

Publié dans la revue: Annales de l’université d’Alger