مدى تفاعل المجتمع المدني مع ضحايا النزاعات المسلحة حفاظا على حقوق الإنسان
Résumé: تعتبر حقوق الإنسان وحرياته الأساسية من الموضوعات المهمة على الصعيدين الوطني والدولي ، فصكت بصددها الصكوك وعقدت المؤتمرات، وأبرمت الإتفاقيات كل ذلك لأجل صيانتها وحمايتها ، لكن ذلك لا يتأتى إلا بحكم راشد في كل دولة بحيث يكون الوسيلة التي تتم بها ممارسة السلطة في إدارة الموارد الإقتصادية والإجتماعية من أجل التنمية والسماح بالمشاركة في دولة توفر بيئة سياسية وإطار تشريعي ملائم ، وقبول مشاركة المجتمع المدني فيه ، هذا الأخير الذي ينشأ بمقتضى الإرادة الحرة لأعضائها بقصد حماية مصالحهم والدفاع عنها ، سواء كانت تنظيمات ثقافية أو إتحاديات مهنية أو جماعات المصالح والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية . إلا أن الوضع الراهن الذي تشهده المجتمعات نتيجة أنظمة الحكم الإستبدادية ، وتغليب المصالح الشخصية على المصالح العامة ،دفع إلى نشوب نزاعات مسلحة سواء داخلية كالحروب الأهلية أو دولية ، ضحاياها أبرياء مدنيون وممتلكاتهم ، هذا الوضع دفع إلى التفكير في تفعيل دور المجتمع المدني تجاه ضحايا النزاعات المسلحة ، إستنادا إلى الوثائق الدولية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان. فكيف تفاعل المجتمع المدني مع ضحايا النزاعات المسلحة ؟وإلى أي مدى تمكن من ترقية حقوق الإنسان في ظل إنعدام السلم والأمن ؟ للإجابة على الإشكالية إعتمدت المنهج الوصفي كوني بصدد وصف وضع الراهنة، وإستأنست بالمنهج الإستقرائي التحليلي، وذلك وفق الخطة التالية : مقـــــدمـة المبحث الأول:التكييف القانوني للنزاعات المسلحة. المبحث الثاني :جهود المجتمع المدني في حفظ حقوق الإنسان أثناء النزاعات المسلحة .
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة حقوق الإنسان والحريات العامة
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!