الأهمية الثقافية والاقتصادية والحضارية لقلعة بني حماد

Résumé: رغم الأهمية السياسية التي حظيت بها قلعة بني حماد كعاصمة في عهد الحماديين، إلا أن جانبها الحضاري لازال مطمورا نظرا لانصراف المؤرخين وأصحاب كتب الطبقات والتراجم إلى التركيز على الجانب الحضاري لإفريقية في عهد الزيريين وخصوصا القيروان ، وكذلك تفرق المظاهر الحضارية بالقلعة شذر مذر في كتب النوازل والفقه والطبقات والمناقب، فلا يمكن أن نعثر عليها إلا بعد عناء في شكل نتف لا تستقيم إلا بتوافر عناصر متعددة من المادة التاريخية. كما أن الدراسات الأجنبية ركزت أيضا على ما توصلت إليه الحفريات الأثرية بعين المكان وفيها من الأحكام المسبقة ما يتعاكس مع ما ورد في المصادر العربية ،ومن هنا سنحاول أن نبرز في مقالنا هذا أهم التطورات السياسية التي عرفتها قلعة بني حماد ؟ وفيما تبلور دورها الحضاري والثقافي؟ وماهي أبرز عوامل هذا الازدهار المتعدد الجوانب ؟ Despite the political importance that the Banu Hammad citadel attained as the capital during the era of the Hammadids, its cultural aspect is still buried due to the deviation of historians and translations to focus on the cultural aspect of Africa in the era of the Zirids, especially Kairouan, as well as the differentiation of cultural aspects in the castle scattered in the books , . Foreign studies have also focused on the findings of archaeological excavations in the location of the archaeological excavations in which there are prejudices that contradict what was stated in the Arab sources, and from here we will try to highlight in our article the most important political developments that Qal'at Bani Hammad knew. With the crystallization of its civilizational and cultural role? What are the most prominent factors of this multifaceted boom?

Publié dans la revue: مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والاجتماعية