إسهامات النقد الجزائري في قراءة النص التراثي "عبد الملك مرتاض أنموذجا"

Résumé: تحاول هذه الدراسة أن تشق طريقاً في مجال الدراسات النقدية العربية المعاصرة. والصعوبات التي تعترضها، والمحاذير التي قد تقع فيها، فالدراسات التي تأسست ضمن فعل التثاقف والتخاصب المعرفي في معظمها لم يكتمل المفهوم ولم تتضح الرؤية أثناء المرحلة التأسيسية للنقد العربي المعاصر،قد يطرح التساؤل المعرفي الأكاديمي بوصفه تأسيسا علميا لامناص منه ضمن أي آلية تم اصدار هذا الحكم؟ ان الناقد العربي في تلكم المرحلة _مرحلة ظهور النقد النسقي الغربي الذي زعزع المفاهيم القديمة وأحدث قطيعة إبستمولوجية مع المناهج السياقية ، لم يقف موقف المتفرج لكنه دخل أتون المعركة النقدية المعاصرة دون وعي مؤسس بالظاهرة الوافدة ، فكان أن تراكمت الأعمال النقدية تراكما معرفيا ،وإن لم نقدر نفي هذه الصفة عنها إلا أن معظمها كان تنظيريا وهذا إنما يدل على اللبس الواقع في فهم النظرية الغربية ومحاولة ترشيدها ضمن السياق السوسيوثقافي للنص الأدبي العربي زائدا على ذلك الفهم المختلف الذي ولّد الترجمات المتباينة التي أدخلت الفعل التطبيقي في نوع من الإغراق في الفعل الآلي. تبدأ اشكالية هذه المداخلة في كيف أفاد النقد الجزائري من المناهج الحداثية في قراءة النص التراثي ، وماهي الاسهامات التي أحالت إلى الإضافات في القراءة النقدية للنص التراثي؟ وكما نعرف النص مغلق حتى يفكك القارئ بعضا من رموزه، والقراءة المنتجة هي تلك القراءة التعددية حيث يبقى النص حيالها مفتوحا على كل الدوال.

Publié dans la revue: تاريخ العلوم