الحقيقة الفنية بوصفها أمل السلب عند الألماني ثيودور أدورنو

Résumé: - ملخص: يحسن بنا، من الناحية المنهجية، لفت الانتباه إلى أن موضوع دراستنا هذه ينصب على إظهار موقف الفيلسوف الألماني ثيودور أدورنو من الحضارة الغربية المعاصرة في شكلها الصناعي المتطور الذي يكشف عن وجهها القبيح قصد تسليط الضوء على الحل الذي اقترحه لتجاوز مفارقة العقلانية الأداتية التي أغرقت الإنسان في الشوائب و ادران جعلته يزيغ عن ماهيته الأصلية ليسقط في أحضان الاستلاب في مختلف أبعاده، فاتخذ لذاته بعدًا واحدًا و وحيدًا يختزله في وجود كائن مستهلك ليس إلا. هذا بالإضافة عن إماطة اللثام عن موقف ذات الفيلسوف من الماركسية الأرثدكسية التي حصرت دور الفن الأساسي في وصف طبيعة الوجود الإنساني من خلال شروط حياته المادية و العملية. - الكلمات المفتاحية: الماركسية الأرثوذوكسية؛ العقلانية الأداتية؛ الحضارة الاستهلاكية؛ صناعة الثقافة؛ نظرية استيطيقية. -Abstract : We aim, through this article, to show Adorno’s position on western civilization in its form of a stunning industrial progress that reveals its ugly face in order to highlight the solution that was proposed to overcome the paradox of instrumental rationally that plunged man into impurities and caused him to distract from his original essence then fall in alienation and pushed him away so that he took for himself a one-dimensional reducing his being only to consuming. On the other hand, unveiling of the position of the orthodox Marxism which limited the role of basic art in describing the human nature existence through the conditions of material life. -Keywords : orthodox Marxism ; instrumental rationally ; Consumer’s civilisation ; Culture industry ; Aesthetic theory.

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية