إشكالية تصنيف العلوم بين التقليد الفلسفي والتأسيس العلمي
Résumé: تكتسي إشكالية تصنيف العلوم أهمية منهجية وابستمولوجية بالغة، فهي تسهم في تحديد مواقع العلوم ومعرفة علاقاتها وارتباطاتها من جهة، كما أنها تعتبر بمثابة بيان منهجي لما ينبغي أن تؤول إليه صنوف المعرفة الإنسانية من جهة ثانية. ودرج الفلاسفة ومؤرخو العلوم على تصنيف العلوم تراتبيا على أساس موضوعها، أو منهجها، أو بحسب وضعيتها ومدى قدرة علم ما على استخدام لغة الرياضيات. لكن مع ظهور العلوم المعاصرة كالإعلام والفوضى والسيبرنطيقا وبروز الدراسات البينية، دعا بعض المفكرين المعاصرين إلى تبني نموذج موسوعي لتنظيم العلوم، يضع العلوم في المستوى والدرجة نفسها، ويعمل على استيعاب أنظمة العلوم وأنساقها في تعددها واختلافها. ثم رسم علاقات عابرة للجهويات العلمية تتجاوز الثنائيات الفلسفية، كالمجرد والمحسوس، العقلاني والواقعي...الخ. وتأتي هذه الدراسة كمحاولة لطرق باب البحث والتحليل حول مسألة تصنيف العلوم بين مرجعية فلسفية عدت تقليدا راسخا وأخرى علمية راهنة من خلال الإشكالية التالية: ما هو أساس تصنيف العلوم؟ وأي تصنيف يعبر عن طبيعة العلم وحقيقته؟
Mots-clès:
Publié dans la revue: الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!