التأويل المثالي للوجود في فلسفة "جوزايا رويس"

Résumé: • إن أي فلسفة ما هي إلا تفسير للحياة أو للكون أو لكليهما معا، الأمر الذي يشكل أهمية لمعرفة ما هو التأويل، فقد يصعب تحديد التأويل تحديدا دقيقا نظرا لتطبيقاته العديدة مثل تفسير نص مكتوب بلغة مختلفة وتأويل الفرد لحياته، والتفسير الفلسفي لهذه أو تلك الفكرة الدينية، والتفسير العلمي لمصير الفرد أو الكون فكلها عبارة عن أنواع مختلفة من التأويلات. ويرى رويس أنه إذا تم البحث عن العنصر المشترك بين هذه التأويلات المتنوعة، فإنه يتضح من خلالها أن التأويل عبارة عن مسلك عقلي يمثل طريقة مختلفة في التفكير، يتبعها المفسرون بصرف النظر عن الموضوعات التي يفسرونها. من هنا يتضح لنا أن التأويل كعملية عقلية يختلف عن العمليات العقلية المعرفية الأخرى سواء في العلاقات أو الغايات أو الأهداف، فالبحث عن معنى التأويل هو البحث في الفرق بينه وبين العمليات المعرفية الأخرى. Any philosophy is just an interpretation of life, universe or both, It is difficult to define the interpretation precisely because of its many applications such as the interpretation of text written in a different language, the interpretation of the individual's life, the philosophical interpretation of different religious ideas, the scientific interpretation of the fate of the individual or the universe. Those are all different types of interpretations. Royce saw that if there was a search for the common element between these various interpretations, it is clear that it would be a mental sequence that represents a different way of thinking, followed by interpreters regardless of the subjects they interpret. It is clear to us that interpretation, as a mental process, is different from other cognitive processes in either cognitive relationships or goals. The search for the meaning of interpretation is to research the difference between it and other cognitive processes.

Publié dans la revue: الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية