الإنسان المعاصر بين أزمة الإغتراب ومحاولة تحقيق الإعتراف "أكسيل هونيث أنموذجا"

Résumé: في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي عرفته الحضارة الإنسانية المعاصرة، و تمكن الإنسان فيها من تسخير الطبيعة وتوفير حاجاته ورغباته، حيث استطاع دون منازع وأن يجعل من نفسه سيده الكون لكن تلك الوسائل التي استخدمها في السيطرة على الطبيعة قد سيطرت عليه أو سلبته ذاته، ما جعل الحضارة الإنسانية تعيش مشكلة ذات أبعاد متعددة أصبح فيها الإنسان المعاصر يعيش أزمة حقيقية هي مشكلة الاغتراب التي وقف أمامها عاجزا حائرا وقع فيها في فخ التشيؤ وهي بذلك نتيجة حتمية للتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي عرفتها الإنسانية،ما يحتم عليها كمحاولة للخروج من هذا المأزق وإعادة بناء التجربة الاجتماعية ، وهذه الورقة البحثية محاولة لشريح مفهوم الاغتراب و الوقوف على واقع المجتمع الغربي و وتشخيص أزمة الإنسان المعاصر وعلاجه بإعادة إدماج بنيوي لأشكال الصراعات الاجتماعية ضمن نموذج معيار للاعتراف. Abstract: In light of the tremendous scientific and technological progress that the contemporary human civilization has known, and in which man was able to harness nature and provide for his needs and desires, as he was able unchallenged and to make himself the master of the universe, but those means he used to control nature have controlled him or robbed him of himself. Making human civilization live a problem of multiple dimensions in which the contemporary human being is experiencing a real crisis, which is the problem of alienation before which he stood helpless and bewildered, in which he fell into the trap of reification. Building the social experience from, for this research paper is an attempt to dissect the term alienation and stand on the reality of Western society and diagnose the contemporary human crisis and its treatment by structural reintegration reintegration of forms of social conflicts within a model standard for recognition.

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية