استئجار الأرحام: الوجه المثير للجدل للاتجار بالبشر

Résumé: اطل علينا القرن الواحد والعشرين حاملا في جعبته ثورة تكنولوجية في مجال الطب فاقت حدود ما يستوعبه العقل البشري لاسيما في علاج العقم لدى الأزواج الذين لا يتمكنون من الانجاب، فقد بعث لديهم الامل من جديد للظفر بمولود باعتماد تقنية التلقيح الاصطناعي بنوعيه الداخلي ثم الخارجي، والتي كانت مقبولة الى حد ما مادامت تتم في إطار الزواج الشرعي، إلى أن تمخضت عن التلقيح الاصطناعي الخارجي تقنية استئجار الأرحام، كوسيلة طبية مساعدة اجتباها الكثير من الجدل ، أين يصبح الطفل سلعة يمكن الحصول عليها عند الطلب، تتكفل بتوفيرها عيادات تخصيب امتهنت تجارة الارحام ، مع استغلال لحاجة الام البديلة الى دخل يسد رمقها و حاجة الأزواج الذين يعانون عقما الى تحقيق حلمهم بإنجاب مولود. ونلمس وجود اختلاف بين القوانين الوضعية المقارنة بشأنها بين مساند لها وبين مجرم لكون عملية الإنجاب تتحول إلى معاملات تجارية، ولما قد ينجر عنها من إشكالات قانونية، فكثير من أطراف عقود تأجير الأرحام انتهى بها المطاف إلى طرح نزاعاتها على المحاكم. Mariage in its legal and legal framework is considered the legitimate means of the process of procreation, protecting society from mixing lineages, but some couples do not succeed in obtaining a child, and since treatment of infertility is a legitimate matter according to Sharia and law, scholars developed the means of treatment, which were acceptable until the technique of surrogacy resulted in it. Where the child becomes a commodity that can be obtained on demand, fertility clinics take care of this. We find a difference between the comparative man-made laws, between a supporter and a criminal, because the process of procreation turns into commercial transactions, and because of the legal problems that may result from it. Many of the parties to surrogacy contracts ended up putting their disputes before the courts.

Publié dans la revue: مجلة الاجتهاد للدراسات القانونية والاقتصادية