"مدرسة الحوليَّات" والتَّاريخ الجديد
Résumé: يُظهِرُ سِّياق الكتابة التاريخيَّة في القرن 19م، أنها كانت تعتمد على مُرتكزات وأُسُس "المدرسة التَّقليديَّة الوضعيَّة" التي تقوم على فكرة مفادها أنه "لا تاريخ بدون وثيقة"، وقد حصرت هذه النَّظرة الضَّيقة العمل التَّاريخي في حُقول السِّياسة والدبلوماسية والحروب، وحَبَستهُ في قَوالبٍ من الطّرائق التِّقنية في تجميع الوثائق. وأمام قُصور هاته المدرسة وبُزوغ القرن 20م بأحداثه وتطوُّراته المختلفة، ظهر مفكِّرون وفلاسفة ومؤرخون، حاولوا بكل الطُّرق والأساليب التّخلص من حصر التَّاريخ في الفرد والسياسة وتقديس الوثيقة المكتوبة، فحاول لوسيان فيفر(1878-1956م) بتأسيسه مجلة "حوليات التاريخ الاقتصادي والاجتماعي" مطلع سنة 1929م، كسر عقلية الاختصاص الضيق، وقد ساعده في مهمته كل من مارك بلوخ (1886-1944م)، وفرناند بروديل (1902-1985م)من خلال التأسيس لمنهج جديد.
Mots-clès:
Publié dans la revue: رؤى تاريخية لألبحاث و الدراسات المتوسطية
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!