دور الإعلام البيداغوجي في بنـاء المشروع الشخصي لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي

Résumé: المشروع الشخصي سواء كان دراسياً مهنياً يعد من أبرز المشاكل التي تعترض المراهق، و التي تشغل حيزاً من تفكيره، و يعد الإعلام البيداغوجي عملية تربوية تصبو إلى خلق جو من القوانين بين التلميذ و محيطه و تحقيق الإتزان الإنفعالي المعرفي، و نظراً لما من دور هام للإعلام البيداغوجي و إختيارات التلميذ المتعلقة بمستقبله الدراسي و المهني. تهدف الدراسة الحالية إلى إبراز دور الإعلام البيداغوجي في بناء المشروع الشخصي عند تلاميذ السنة الثالثة ثانوي. و من أجل هذا المنطلق تم إنجاز هذه الدراسة النفسية الإجتماعية على 200 تلميذ(ة) في السنة الثالثة ثانوي، حيث إعتمدنا في دراسة الحالية على المنهج الوصفي، و تطبيق الإستبانة الخاصة بالإعلام البيداغوجي، مقياس النضج المهني و مقياس الدافعية المهنية، و تم تحليل المعطيات عن طريق إختبار«ك». لقد أسفرت النتائج عن الدور الهام للإعلام البيداغوجي في بناء المشاريع لدراسية و المهنية عند مستوى 0.01 لصالح التلاميذ ذوي الدافعية و النضج المهني الذين تلقوا إعلاماً بيداغوجياً كافياً. كلمات مفتاحية:المشروع الشخصي ، المراهق ، الاعلام ، التلميذ. Abstract: Cette étude a été menée pour découvrir l’influence de l’harmonie conjugale sur la santé psychique des enfants, dont la vie familiale stable entraîne la sécurité, l’indurance pour la stabilité psycho-sociale. Pour réaliser cette étude nous avons suivi une méthologie descriptive dans le but de cerner les variables de l’étude, portant sur deux populations et d’enquête. Le premier échantillon est constitué de 400 élèves, quant au deuxième échantillon celui-ci est constitué de 400 pères et mères, dans la première parti de cette étude nous avons choisi l’application du test de l’harmonie conjugale et le test de la santé psychique des adolescents et des adultes. Parmi les conclusions cette étude, il a été mis en évidence des différences sensible entre les pères et les mères concernant les dimensions de l’harmonie conjugale.

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية