ملامح نظرية أفعال الكلام في قانون الطلب عند ابن وهب الكاتب في كتابه: البرهان في وجوه البيان

Résumé: الملخص: كما لا يخفى على أحد أن الكلام إما خبر وإما إنشاء، والخبر هو الذي يحمل بين طياته فائدة للمخاطب ونستطيع الحكم عليه بالصدق أو الكذب، أما الإنشاء فهو الذي لا نستطيع الحكم عليه لا بصدق ولا بكذب ولا يحمل في طياته معلومة، ولعل أغلب علماء العربية لم يتكلموا عن الإنشاء و إنما جعلوا مكانه الطلب وهو الأمر ذاته عند ابن وهب، وقد تجلت عنده ظاهرة الأفعال الكلامية في قانون الطلب من خلال أبواب الطلب التي جعلها ابن وهب أربعة دعاء ومسألة وطلب وأمر وهذه الأقسام تؤدي إلى تحقيق أفعال كلامية إنجازية مباشرة ممثلة في الدعاء والمسألة والطلب والأمر، وقد تخرج إلى إنجاز أفعال كلامية غير مباشرة إذا ما تم خرق أحد شروط إجرائها، وبحسب معايير سيرل فإن الأفعال الإنجازية الطلبية تصنف ضمن الإعلانيات والتوجيهيات و الالتزاميات ABSTRACT: As anyone knows that speech is: news or expressions news have benefits to the addressed, we can judge on these news by honesty or lying , but we cannot judge if expressions are real or not . Expressions do not have or carry information . The majority of Arabic scientists did not talk about expression and they replaced it by” request “ the same thing for “ Ibn wahb” The phenomen of acts of speech is appeared in the request law from request fields which “ Ibn wahb” classified it to four: Call, Subject,Request and order These Sections lead to realize real and direct acts of speech , also it may lead to realize indirect acts of speech If one of conditions is breached . Request and achievement acts are classified with advertising and directives and commitments

Publié dans la revue: مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الإجتماعية