وظيفية أحمد المتوكل بين التراث و الحداثة

Résumé: إن المتتبع لمسار اللسانيات الحديثة يدرك أن اللسانيات الوظيفية و التداوليات بصفة عامة قد استحوذت في الآونة الأخيرة على حيز كبير من الدرس اللساني بفضل آراء أصحابها الذين لم يتعاملوا مع اللغة بمعزل عن الواقع الذي استعملت فيه . إنّ هذا التعامل مع اللغة قاد إلى نتائج أفضل بكثير من تلك التي توصلت إليها مدارس لسانية أخرى نظرت إلى اللغة باعتبارها بنية بغض النظر عن وظيفتها التواصلية التي من أجلها وجدت اللغة أساسا . لقد وجهت المدرسة الوظيفية النقد لكثير من آراء البنيويين و التوليديين التحويليين كما استثمرت بعض آرائهم وطوّرتها لتصل في النهاية إلى نموذج جديد نراه أجدى و أنفع . و في اللسانيات العربية الحديث عن الوظيفية يعني بالضرورة الحديث عن أحمد المتوكل الذي قصر جهوده العلمية على هذا النموذج في دراسته للعربية . من هذا المنطلق نسعى في هذا المقال إلى الكشف عن محاولة المتوكل تطبيق نموذج سيمون ديك الوظيفي على اللغة العربية. الكلمات المفتاح : لسانيات ، نظرية وظيفية ، أحمد المتوكل ، وظيفية عربية. The follower of the path of modern linguistics realizes that functional and deliberation in general have recently acquired considerable space in the linquistic lesson thanks to the opinions of their owners,who did not deal with the language in isolation from the reality in which it was used .This approach to language has led to far better results than those of other language schools that viewed language as a structure regardless of its communicative function for which language was primarily found. Functionalism has criticized many structuralists and generativists opinions ,invested some of their views and developed them in order to eventually reach a new model that we see as more useful and efficient. And efficient and in the arabic linguistics talk about functional means necessarily talk about ahmad almotawakil ,who limited his scientific efforts on this model in his study of Arabic. From this point of view, we seek in this article to reveal the attempts of Al-Mutawakel to apply the model of Simon Dick's to the Arabic language. Keywords: Linguistic , Functional theory , ahmad Almotawakil, Functional Arabic.

Publié dans la revue: مجلة العلوم الإنسانية