:" أثر برنامج مقترح بالألعاب الحركية في تنمية الإدراك الحسي الحركي لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي بسن( 6-7) سنوات" - دراسة تجريبية على تلاميذ السنة الأولى ابتدائي بولاية باتنة -

Résumé: يعد الإدراك احد مفاتيح التعلم ووسائله الفعاّلة، كون التعلم الفعال يتطلب إدراك فعال للمثيرات التي يستقبلها المتعلم, ونشير هنا إلى أن الأطفال ممن تنقصهم نواحي النمو الإدراكي الحركي سوف يُظهرون فشلا وعدم القدرة لتحقيق الكفاءات في جوانب مثل القراءة والهجاء والكتابة, ويتفق علماء النفس والمهتمون بتنمية الطفل على أهمية الخبرات الحركية باعتبارها مصدرا مهما في التنمية الإدراكية للطفل¸ و اللعب أمر تربوي (بيداغوجي) فمن خلاله يدرك الأطفال قدرتهم على أن يتمتعوا بالإدراك الواعي للمشاعر, واختبار العالم المحيط بهم , ويمكنهم أن يكتسبوا رؤية صحيحة للأشياء وعلاقاتها وأهميتها لهذا جاءت هذا الدراسة لمعرفة أثر الألعاب الحركية في تنمية القدرات الإدراكية الحس حركية عند تلاميذ السنة الأولى ابتدائي من خلال برنامج مقترح بالألعاب الحركية والذي تم تطبيقه على المجموعة التجريبية وتركت المجموعة الضابطة للعمل على البرنامج العادي , وتوصلت الدراسة إلى إثبات الفرضيات المقترحة وفعالية البرنامج . The perception is considered as one of the keys for learning and its effective means. In fact that effective learning requires perception of effective stimuli received by the learner. I pointed out here that children who lack the aspects of motor cognitive growth, will show a failure and the inability to achieve competencies in areas such as reading, spelling and writing. The sociologists who are interested in child development agree about the importance of kinetic experiences as an important source in the cognitive development of the child, and the playing is an educational matter (pedagogical). It's through playing that children understand their ability to enjoy the perception of conscious feelings and tested the world around him. He also can. acquire the correct vision of things and their relationships and importance

Publié dans la revue: مجلة علوم الرياضة والتدريب