مظاهر عناية المدارس القرآنية الجزائرية بالرسم العثماني وأثره على التعليم القرآني

Résumé: تحتل المدارس القرآنية منزلة مرموقة في المجتمع الجزائري وذلك لما قامت به -ولا تزال- من دور هام في التعليم القرآني للنشء وتربيتهم على الأخلاق الفاضلة والعمل الصالح وتكوينهم علميا وشرعيا، وهي بذلك تحافظ على الهوية الثقافية للمجتمع، ومن ذلك محافظتها على سنة الرسم العثماني من خلال تعليمه في مدارسها القرآنية في إطار التكتيب والتصحيح وتحفيظ متون الرسم وتدريسها، وإنشاء الأنظام والرموز لضبطه، وقد كان لهذا الاهتمام بهذا العلم أثره في تعلم الخط والكتابة واتقان المحفوظ من القرآن، وأيضا في معرفة واتقان التجويد والقراءات، والوقوف على المعاني القرآنية الدقيقة والنكت اللطيفة. Qur’anic schools occupy a prominent position in society because they have played - and still are - an important role in the Qur’anic education for young people, their upbringing on virtuous morals and good deeds, and their formation scientifically and legally. Within the framework of scribing, correcting, memorizing and teaching the text of the drawing, and the systems and symbols to control it, the interest in this science was its impact on learning calligraphy and writing, mastering and reciting the Qur’an, as well as knowing and mastering the intonation and readings, and standing on the precise and subtle Quranic meanings.

Publié dans la revue: مجلة الاستيعاب