دراسة الإدراك البصري والذاكرة البصریة لدى الأطفال المصابین بالتوحد – درجة خفیفة

Résumé: یعتبر التوحد من أهم المشكلات التي تواجه الفرد، فهو یؤدي إلى تدني مستوى أدائه الوظیفي العقلي من قصور واضح في مهارات التواصل والمها ا رت الاجتماعیة التي تعتبر ضروریة لكي یتمكن الطفل من العیش مع الآخرین وتحقیق التوافق والتكیف مع البیئة. كان یعتبر التوحد قدیما مع الحالات الاضطراب العقلي أو الفصام الطفولي أو الصمم عام 1943 من "Kenner " " أو البكم وغیرها، حتى اكتشفها الطبیب النفسي الأمریكي"كانر بین مجموعة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلیة الذین یتعامل معهم حیث تمیز احدي عشر طفلا بأع ا رض تأخر وقصور في القد ا رت المختلفة وظل ینظر إلیها على أنها شبیه بحالة الفصام، ومن بین أع ا رضها مظاهر الهلوسة التي تعتبر إحدى الأع ا رض الممیزة للفصام ولذا اعتبرت بعد ذالك فئة إعاقة مختلفة عنه أطلق علیه مصطلح التوحد. ومنذ أن تم تحقیق تقدم في التشخیص علاج التوحد وتحدید الأع ا رض الخاصة بها والتي تمیزها عن الحالات الأخرى، توصل الباحثون إلى أن التوحد یمكن أن ینتج عن أسباب عصبیة و بیوكمیائیة، بدأ المعالجون النفسانیون الأرطوفونیون في استخدام أسالیب وتقنیات أكثر تقدما في محاولة تطور المها ا رت بتعلم مكثف وب ا رمج تربویة بیداغوجیة ،حیث ظهر أول تشخیص مستقل لها في الطبعة الثانیة المعدلة في الدلیل التصنیف التشخیص . (DSM Il) والإحصائي للأمراض العقلیة والاضطرابات العقلیة هذا الاهتمام كان ناجحا ، (DSM IV ثم في الطبعة الرابعة من ذالك الدلیل ( 1987 (1971) "Kohein" یظهر ذالك بعدد الدراسات حول التوحد مثلا هناك دراسة 1972 ) التي تحاول التعرف على التوحد. ) "Domyer"

Publié dans la revue: