لاتصال السياحي وسائله واستراتيجياته قراءة نظرية مفاهمية

Résumé: انخفاض سعر البترول والأزمات الاقتصادية التي مست الكثير من الدول عبر العالم كحالة الجزائر، صار لزاما عليها التقشف أو البحث عن اقتصاد وصناعة بديلة تعمل على اخراجها من هذه الازمات ، وكان أهم بديل في الجزائر مثلا هو النشاط السياحي كمورد متوفر ومتعدد المقومات السياحية التي بإمكانها أن تنافس به دول الجوار السياحية وحتى الدول السياحية الكبرى ، خاصة منه النوع المتعلق بالطبيعة والمحيط البيئي المتنوع النظام إلا أن هذا الاهتمام لا يتم بطريقة عشوائية غير مدروسة من كل الجوانب والميادين ، بل يحتاج إلى تخطيط وتوجيه وتنمية متكاملة وشاملة ومستدامة . خاصة توظيف مجال الاتصال والاعلام خدمة للسياحة والنهوض بها ومنافستها لما هو معروض في السوق العالمية ، حيث يعتبر الاتصال والاعلام بمثابة العمود الفقري الذي تقوم عليه السياحية ،فهذا القطاع هو القاعدة الأساسية التي تقوم عليها إدارة المؤسسات السياحية خاصة في عرضها وترويجها و تسويقها السياحي و رصد مختلف المشاكل والعقبات التي تعاني منها المنطقة السياحية ،و بوجود الابتكار والدقة والتنوع أو لنقل بوجود تكنولوجيات واستراتيجيات اتصالية ملائمة ، فإن ذلك سيحدد نجاح وتميز النشاط السياحي محليا ودوليا وعالميا دون شك .

Publié dans la revue: Cahiers de sociologie