شعرية التكرار عند محمد العيد أل خليفة بين الإبلاغ النفعي والإمتاع الفني

Résumé: إن القارئ لديوان الشاعر الجزائري محمد العيد آل خليفة(،)1904-1979تشده ظاهرة التكرار،التي يراها موزعة بشكل كبير على مساحات نصوصه؛هذه الظاهرة الأسلوبية التي ُ وجدت مع ميلاد أروع النصوص الشعرية في القديم ولا تزال إلى يومنا حاضرة بثقلها ووزنها عند المحدثين، بل س ّ جلت حضورها في النص المقدس (القرآن الكريم)،لتدلل على إعجازه في مستواه التركيبي، والدلالي، والصوتي، والصرفي. لذلك ارتأينا- ونحن نكتب هذا الملخص-أن نعالجها في ورقتنا البحثية الموسومة بــ:" شعرية التكرار عند محمد العيد آل خليفة بين الإبلاغ النفعي والإمتاع الفني" عند الشاعر الأثير محمد العيد آل خليفة، حيث وجدناه يكرر في كثير من قصائده الحرف، الكلمة ،والجملة، والمقطع . لينصح ويرشد، ويبث العزم وينفخ القوة ،ويستنهض الهمة في الشعب الجزائري،وأحيانا نجد فيها طاقة الإيحاء الجمالي،الذي يفتح شهية التلقي ويثير القارئ، ليستجيب من أجل استنطاق هذه الظاهرة والتقنية الأسلوبية technique stylistiqueللوصول إلى المسكوت عنه في النص le . not dit وحتى نلم بتفاصيل البحث ،فضلنا أن ننطلق من هذه الإشكالية:ما هو التكرار؟وما هي أبعاده النفعية التي ينشدها الناص؟وأين تتجلى سماته الجمالية في مرحلة التلقي عند القارئ

Publié dans la revue: مجلة اللغة الوظيفية