الدولة في ظل مقاربة الحكــــــــــم الراشد

Résumé: ير حول مصيراها ومستقبلها في ضل التحولات العالمية على مستوى المفاهيم والقيم من جهة والتطورات التساؤلات بالشكل الاستمراركل هذا يصب في بوتقة واحدة وهي عدم قدرة الدولة على .العملية العالمية منها والوطنية د.التقليدي في ممارسة سلطاEا على المستوى المحلي والدولي بالنحو المعهو هذا الأمر ساهم في بروز العديد من النقاشات حول هذه الظاهرة من ،من كون الدولة ظاهرة محورية وانطلاقا هو هو داخلي وما حيث الأدوار المتوخاة منها خاصة في ضل عالم معولم يتميز بزوال الحدود الفاصلة بين ما عن سيادEا والأكيد أن الأمر يزداد تعقيدا في عصر يقع داخل حدود سلطة الدولة وبين ما يخرج بين ما خارجي، والسياسيون إلى جانب كبير من يتميز بالعولمة هذه الأخيرة ساهمت في فقدان الحكومات الكثير من سيادEا، ولم يعد هناك مكان إلا لدولة انتهىتأثيرهم على الأحداث ومن ثم نستطيع القول أن عصر الدولة القوية قد .اتمنزوعة السلط هذا الوضع كان لابد أن يؤطر له عالميا بظهور مفاهيم ساعدت على صياغة أطر تسمح بنشر هذا الفكر، تلخص أساسا في مفهوم الحكم الراشد الذي يعني في مجمله طرح نموذج جديد للدولة، قائم على مبدأ أساسي هو بمعنى أن الدولة لم تعد وحدها الممثل الشرعي التشاركية وعدم الاعتماد على الدولة فقط في تسير الشؤون العامة، الوحيد لمواطنيها .بل كان عليها أن تنحو في ممارسة سلطاEا إلى نوع من التنازل عن سيادEا لسلطات ما تحت عليها الفكر الغربي .أما في الدول النامية فتعتبر استقرالدولة. هذا هو الشكل النهائي لدولة الحكم الراشد كما وليدة الإرث الاستعماري الذي ورثها مجموعة من المشاكل تتعلق ببناء الدولة وتحقيق التنمية وهذا ما تعلق الدولة بغياب تقاليد وقواعد السلطة أمام هذا الوضع طرح الحكم الراشد بصفته المنقذ لهذه الدول من وضع التخلف لكن لصالح فواعل مجتمعية أقل ما يمكن القول بشأ~ا أ~ا بطرح يقضي بضرورة تقليص أدوار الدولة إلى حدودها الدنيا، تفتقد لكل الفعاليات التي تجعل منها شريك مناسب للدولة قادر على الوفاء بالتزاماEا فيما يخص تحقيق سبل عليها هذه الفواعل في ا تمعات الغربية. التنمية في هذه الدول ،فهي لا تتصف بأدنى التقاليد التي نشأت لابد ،استراتيجييمكن قوله هو أن وجود الدولة في هذه ا تمعات يبقى أمر جوهري لأ~ا فاعل لذلك ما وحكما لتفسير وتنفيذ القوانين التي يتم اتخاذها، من هذا نخلص منه حيث أ~ا تشكل منبرا لتحديد قواعد اللعبة، إلى أن: 134 يعمل على ن العامة رغم أن الحكم الراشدالشؤو بتسييرن الدولة لتزال تحتفظ بأهمية بالغة فيما يخص أ قرارات بشأ~ا من خلال الوسائل السياسية والمؤسسية اتخاذالتقليل بشكل كبير من عدد القضايا التي يجب ل فقدان ظالدول النامية في في عبة بشكل مباشرلوبذلك تقل درجة حاجة الدولة للمشاركة في ال ومية،كالح الاحتفاظل ظلتوازن بين القوى ا تمعية ،في يقوم عليها الحكم الراشد تحتاج إلى نوع من االمضامين الحقيقية التي وإيجاد ميكانيزمات للتعاون بين هذه الفواعل ،ا تمعاتبالدور المركزي للدولة في إدارة عملية التنمية في هذه القصوى من نقاط القوى لدى كل طرف. للاستفادة ول لا تحتاج لاستراد نماذج غربية بقدر ما تحتاج إلى إعادة تعريف العلاقة بين الدولة التنمية في هذه الدإن الدول النامية أن الدولة غنية وا تمع فقير ، لأن الدولة لا يمولها الفرد كما يحدث في فيوا تمع ، فما يحدث ف، والسبيل لتفعيل السياسات التنموية الغرب وإنما تمول عن طريق الريع ، هذا الوضع أفرز دولة قوية ومجتمع ضعي لسلطة التي مسائل ليكمن في جعل السلطة موضع تنافس من خلال السماح المواطن بأن يكون له دور مشارك و .تدير شؤونه على مقاربة الحكم الراشد يؤدي إلى عرقلة عملية التنمية أكثر من تفعيله

Publié dans la revue: