مدى توافق برامج تكوين المكونين مع متطلبات الممارسة المهنية في ظل الإصلاحات الجديدة

Résumé: بعد مضي أكثر من العشر سنوات الوسم الدراسي 1998/1999 من هذه المسيرة في المدارس العليا للأساتذة الجزائرية، إنه لجدير باهتمام الباحثين والتربويين الوقوف وقفة تمعن وتقويم من خلال التساؤل عن وضعية التكوين بها بين الواقع والمأمول، ومعرفة ما إذا كانت هناك مؤشرات توحي بنجاحه وتمكنه من الارتقاء بمستوى المنظومة التربوية وتجسيد الآليات الحديثة،إلا أن محاولة معرفة ذلك يحتم علينا تسليط الضوء على مكونات وعناصر العملية التعليمية، وعلى رأسها الأستاذ الذي يعد حجر الزاوية في الموقف التعليمي ومن أجل الوقوف على ذلك، يأتي هذا البحث الميداني المعنون بمدى توافق برامج تكوين المكونين مع متطلبات الممارسة المهنية في ظل الإصلاحات الجديدة، كنافذة نطل من خلالها ونتعرف على نظرة ومستوى تقدير الأساتذة لهذا التكوين، والكشف عن مدى تطابق أدائهم مع متطلباتها، سعيا منا لإلقاء الضوء على، واقع الممارسة الميدانية، بهدف تقويم هذه المسيرة الإصلاحية، ولتحقيق ذلك كان علينا الاقتراب ميدانيا من أكثر المعنيين بالأمر الأستاذ من أجل الإجابة عن التساؤلات التالية: ما مدى توافق التكوين المقدم في المدارس العليا للأساتذة مع متطلبات الممارسة المهنية على ضوء الإصلاحات التربوية الجديدة؟ وتندرج تحتها تساؤلين فرعيين: – مامدى قدرة أستاذ التعليم المتوسط والثانوي على التدريس بالمقاربة بالكفاءات؟ – ما مدى قدرة أستاذ التعليم المتوسط والثانوي على إدارة الفصل على أساس نشاط المتعلم؟

Publié dans la revue: مجلة البحوث التربوية والتعليمية