مسيرة الهاشمي الطود في دعم النضال المغاربي المشترك من خلال مذكراته وشهادات معاصريه Al-hāšmī Al- Ṯūd March In Support Of The Common Maghreb Struggle Through His Memoirs And The Testimonies Of His Contemporaries

Résumé: تعرضت القارة الإفريقية لهجمة استعمارية قادتها مختلف الدول الأوربية منذ مطلع القرن التاسع عشر أسفرت عن وقوع القارة السمراء بأكملها في قبضة الهمجية الكولونيالية باستثناء ليبيريا التي لن تنجو من الأطماع ولو لاحقا، فمنذ مؤتمر برلين الثاني المنعقد سنة 1884 أصبحت إفريقيا مستعمرات أوربية تحولت بمرور الوقت مناطق نفوذ حملت الطليعة الافريقية على النضال والكفاح فرادى وجماعات لمواجهة الوجود الاستعماري بمختلف الأساليب سياسيا في المرحلة السياسية وثوريا في مرحلة المقاومة المسلحة ومعركة التحرير. و نفس هذه الظاهرة عاشتها أقطار المغرب العربي بوصفها جزء من القارة الافريقية الصامدة و الثائرة من أجل افتكاك حقها في الحياة الحرة و السياد، كما تعتبر مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية مرحلة التحول إلى المشروع الثوري التحرري و تأكيدا للتلاحم بين الحركات التحررية في المغرب العربي كجزء مهم من تاريخ مقاومة افريقيا للمستعمر الأوروبي حيث تولى قيادتها العديد من أعلام النضال بنوعيه السياسي أو العسكري أمثال المناضل الهاشمي الطود الذي انخرط في النضال التحرري بخياره العسكري ودعم الثورات التحريرية في المغرب العربي. Since the Second Berlin Conference held in 1884, Africa has become European colonies with various political methods in the political and revolutionary phases in the phase of armed resistance and the battle of liberation. The post-World War II phase is also considered the phase of transition to the revolutionary liberation project and an affirmation of cohesion between the liberation movements in the Maghreb as an important part From the history of Africa’s resistance to the European colonialist, where many flags of the struggle, both political or military, took the lead, such as the militant Hashemi al-Toud, who engaged in the liberation struggle with his military choice and supported the liberation revolutions in the Maghreb

Publié dans la revue: قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية