فاعلية النشاط الرياضي المدرسي في رفع مستوى أداء المؤسسة التربوية من خلال الإعلام الرياضي التربوي الهادف

Résumé: في اجتماعات رجال التربية يكثر استعمال جملة الظروف والمؤثرات الاجتماعية المباشرة كالأسرة والمدرسة في صنع النجاح أو الإخفاق الدراسي على اعتبار أنهما لا يظهران في عزلة عن تلك السياقات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية، التي تشكل الوسط التربوي العام أي البيئة التعليمية التي يعيش فيها لالتلميذ ويتأثر بها اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا وثقافيا... ، و من خلال تفحص نتائج المؤسسات التربوية بنظرة تحليلية ومعرفة العوامل والبحث في أسباب النجاح أو الإخفاق الدراسي ، يمكن إيجاد الطرائق والأساليب المناسبة لتحسين مستوى هذه النتائج ، وبلوغ الأهداف المسطرة . و تعتبر الوظيفة الاجتماعية أكثر الوظائف أهمية في تحسين النتائج المدرسية ، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تفعيل نشاطات تلك الوظيفة سواء كانت : "صحية ، أو غذائية أو رياضية أو ثقافية،أو إعلامية ،... "، فينعكس إيجابا على النتائج المدرسية و نصنع التفوق و النجاح ، أما حين تأخذ تلك الوظيفة شكلاً سطحياً لا يعتني بالمضمون بقدر اعتنائها بما يتم وضعه على الورق رغم الإمكانات المادية والبشرية التي تمتلكها المؤسسة فينعكس سلبا على أدائها ، وتقل مردوديتها ويصاب تلاميذها بالإخفاق الدراسي ، فهي بذلك لم تعط الأهمية لتلك النشاطات بالقدر الكافي وتعتبرها ثانوية ، فبعض النشاطات المدرسية المقررة فيها لازالت لم ترق إلى درجة من الاهتمام كالتربية البدنية والتربية الفنية والتربية الموسيقية إذ تعتبر مواد مكمله و ربما تكون أقل أهمية على الرغم من كونها جزءا لا يتجزأ من الأنشطة التي تجرى داخل المؤسسة التربوية وخارجها ، أو لقلة الاتصال و النشاط الإعلامي التربوي الهادف والذي يعَرف أكثر لهذه الأنشطة.

Publié dans la revue: