نص جديد حول الأمير عبد القادر في رحلة الألماني "بوكلر موسكاو" للجزائر سنة 1835م.

Résumé: مثلت الجزائر بعد الإحتلال الفرنسي خلال القرن 19م، وجهة للعديد من الرحالة الأوربيين الذين دونوا وقائعا وأحداثا مهمة عن تلك الفترة،وأصبحت تلك النصوص مهمة جدا لإعادة قراءة تاريخ تلك المرحلة الحرجة، بشكل يختلف عن ما كتبه المدرسة الكولونيالية التاريخية آنذاك. من بين الإشكاليات التي يمكن طرحها في هاته الورقة العلمية هي: ما الجديد الذي أمدنا به هذا النص الرحلي حول شخصية الأمير عبد القادر ومشروع دولته في سنواتها الأولى؟ وهل يمكن بناء صورة جديدة حول الأمير عبد القادر و دولته من خلال هذا النص؟. إن من أبرز النتائج التي تم التوصل إليها هي: أن هذه الرحلة تظهر مدى إهتمام الغرب بالشرق، خاصة في فترة القرن 19م،وأن هناك رحالة أوربيون كثر زاروا الجزائر في تلك الفترة، وأعمالهم لازالت مغمورة إلى اليوم، وأن هذا النص الرحلي بيّن شخصية الأمير عبد القادر و دولته، وعلاقته مع الفرنسيين، الأمر الذي جعل منه رجل دولة بإعتراف الطرف الآخر،كذلك بيّن مدى حضور الخطاب الغربي، والذي كان سائدا آنذاك، والمتمثل في ثنائية التحضر والتوحش، وهي الذريعة التي إستعملها الإحتلال للدخول إلى البلدان التي كانت تعيش الإنحطاط ومنها الجزائر. After the French occupation during the 19th century, Algeria represented a destination for many European travelers who wrote down important facts and events about that period, including the German Pückler-Muskau. This trip showed the extent of the West's interest in the East, especially in the period of the 19th century AD, and that there was a trip by many Europeans who visited Algeria in that period, and their works are still obscure to this day, and that this nomadic text shows the personality of Prince Abdel kader and his state.

Publié dans la revue: مجلة البحوث التاريخية