سؤال التجديد في الفكر الإسلامي بين تفعيل المقاصد وإعمال الهرمنيوتيقا

Résumé: يطرح المقال سؤال التجديد في الفكر الإسلامي؛ حيث يحاول توضيح حالة التوتر، والترنح الذي يحكم هذا الفكر في مناشدته التجديد، ومحاولة تجاوز أزمته الحضارية، بين استبطان الذات والعودة إليها، وبين الاستنجاد بالآخر واستحضار تجربته في ذلك. هذا الواقع المتأزم للفكر الإسلامي نحاول توضيحه بعرض رؤيتين مختلفتين؛ الأولى تناشد العودة للتراث وتفعيله بالاشتغال على المقاصد. والثانية تناشد القطيعة مع التراث أوعلى الأقل إعادة النظر فيه بالاشتغال على الهرمنيوتيقا. فأيّهما أوعى لسؤال التجديد في الفكر الإسلامي؛ هل المقاصد كمنهج أصيل في التداولية الإسلامية، أم الهرمينوطيقا كمنهج مستعار من التداولية الغربية؟ من النتائج المتوصل إليها: أن سؤال التجديد لابد أن يطرح ضمن التداولية الإسلامية، والمقاصد كأداة عقلية ونظرية معرفية إسلامية، لها من المرونة، والخصائص الموضوعية ما يؤهلها أن تعالج ذلك. وأن الهرمنيوتيقا بمنطلقاتها المنهجية وملابساتها التاريخية لا تنسجم وخصائص البيئة الفكرية الإسلامية. The article clarifies a side of conflict in the question of renewal in Islamic thought. The first calls for the return of heritage and its activation in the view of makassed. The second calls for breaking with the heritage, or at least reconsidering it in view of the hermeneutics. Which is the question of renewal in Islamic thought, is the makassed as an authentic approach to Islamic deliberativeism, or the Herminotica as a borrowed approach from Western deliberativeism? Research findings: The effectiveness of the makassed as a mental tool and islamic cognitive theory, with flexibility and objective characteristics that qualify them to bear the subject of the question of renewal in Islamic thought. The hermeneutics, with its methodological principles is incompatible with the aspirations of the Islamic mind.

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية