نظرية الـنّحو الوَظيفي من السّمات إلى المقولات - قراءةٌ في نسقِ الـتَنْميط
Résumé: عرف البحث اللّساني تحوّلات نوعيّة كانت نتيجة الاهتمام بهذه الآلة المسؤولة عن التمظهرات اللّغوية؛ أي "اللّغة". ولهذا، يعدّ "السّؤال عن الكيفيّة الّتي استطاع بها الإنسان أن يطوّع جهازه اللّغوي ليجعله جهازاً مَرِناً نحو وظائف متعدّدة، سؤالاً إبستيمولوجياً بالأساس" . ومِن هُنا، كانت ضرورة بناء نماذج لسانيّة لرصد مُختلف الظواهر اللّغوية، إضافةً إلى رصد بعض المفاهيم والتصوّرات وكيفيّة بنائها ذِهنيّاً وعلاقة المقولات النّحويّة بها. ونجد مِن ضمن هذه النّماذج اللّسانية "نظريّة النّحو الوظيفي" الّتي ظهرت في الثلث الأخير مِن القرن الماضي، والّتي أرسى دعائمها اللّساني الهولندي "سيمون ديك"، وتمّت صياغتها ونقلها إلى العالم العربي بفضل جهود اللّساني المغربي "أحمد المتوكّل"، حيث اعتمدها مشروعاً له في تقديم بعض المقترحات لوصف العربية. وقد ظهر ذلك في نماذجه الّتي استحدثها مثل نحو الطّبقات القالبي، والنّموذج الموسّع، حيث حاولَ مِن خلالها إعطاء قراءة لسانية جديدة، على مستوى مِن العمق مُضيفاً تفسيراً لعديدٍ مِنَ قضايا اللّغة العربيّة منظوراً إليها مِن وِجهةٍ وظيفيّة.
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة إحالات
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!