صنيع الدّكتور عبد القادر الفاسي الفهري في كتابه: السّياسة اللّغويّة في البلاد العربيّة

Résumé: تشغلُ الرّقعة العربيّة حيّزا كبيرا في الخريطة الجغرافية؛ فانجرّ عن ذلك تنوّعٌ في الخرائط المناخية والإقليمية والثّقافية، والاجتماعية والسّياسية، بل وحتّى اللّغويّة؛ بدليل تنوّع اللّهجات العربية داخل البلد العربي الواحد أحيانا، فكيف لو أُضيف لهذا الأمر ما أضحى يُسمى بـ: غنيمة حرب؟! أي اللّغات الأجنبية المُتوارَثَة عن لسان مستعمري هذه البلدان، دون إهمال بعض اللّغات الأصلية في بعض هذه الرّقع؛ كالمازيغية في المغرب العربي، والكردية في أرض الشّام والحبشية في بلاد القرن الإفريقي... إلخ، فلَزُم لهذا التّنوّع أنْ يتعايش وفق حدود لا يستطيع رسمها إلا ما غدا يُعرف: بالتَّسييس والتّخطيط اللُّغوي.

Publié dans la revue: الممارسات اللّغويّة