الجوانب الاقتصادية في المغرب الأوسط من خلال كتب الجغرافيا (إقليم الحضنة أنموذجا)

Résumé: تعتبر كتب الجغرافيا مادة مصدرية هامة لدراسة تاريخ المغرب الأوسط، لما تتوفر عليه مضامينها ومحتوياتها على معلومات دقيقة ومعارف متنوعة شملت عدة ميادين سياسية واجتماعية واقتصادية ودينية وثقافية نظرا لاعتمادها على المعاينة الشخصية والملاحظات المباشرة خاصة بعد الربط بين جغرافيا المكان ومؤهلاته الاقتصادية، وذلك من خلال الأوصاف التي قدمها الجغرافيون لمدن وقرى بلاد المغرب الأوسط عامة ومدن إقليم الحضنة خاصة هذه الأخيرة أخذت حظ وافر في التعريف بها في كتب الجغرافيا خاصة مدينة المسيلة، طبنة وقلعة بني حماد لأن هذه المدن وخلال فترات تاريخية معينة أصبحت عواصم كبرى للعديد من الدويلات التي تأسست في المغرب الأوسط مما ساهم في ازدهار الحياة الاقتصادية بها، فقد تضمنت الكتب الجغرافية الحديث عن الزراعة والمحاصيل الزراعية والصناعات والحرف، وكذا التجارة والأسواق التجارية وأهم طرق النقل التي تربط بين مدن إقليم الحضنة وما جاوره من بلدان. Geography books are considered an important source material for the study of the history of the Central Maghreb, because their contents and contents contain accurate information and diverse knowledge that covered several political, social, economic, religious and cultural fields due to their reliance on personal examination and direct observations, especially after linking between the geography of the place and its economic qualifications, through the descriptions that It was presented by geographers to the cities and villages of the countries of the Central Maghreb in general and the cities of the Hodna region in particular. Contributed to the prosperity of economic life in it. Geographical books included talk about agriculture, agricultural crops, industries and crafts, as well as trade and commercial markets and the most important transportation methods that link the cities of the Hudnah region and the neighboring countries.

Publié dans la revue: حوليات التاريخ والجغرافيا