حاضرة توات وأثرها في الفقه المالكي The Region Of Toat And Their Servic For Maliki School

Résumé: الملخص: يعد المذهب المالكي أحد المذاهب الفقهية السنية التي استقطبت الجمهرة الكبرى من المسلمين، وهو فرع وارث لمدرسة الحجاز، وفقه أهل المدينة، ولقد خُدم المذهب المالكي طوال هذه القرون الممتدة من قبل تلامذته، الذين توزعوا في البلاد الإسلامية، ومن بين البلاد التي وصل إليها الفقه المالكي منطقة المغرب العربي ومن بينها الجزائر، وهكذا امتد في شتى ربوعها، وعلى رأسها حاضرة توات، إن منطقة توات من المناطق التي حافظت على الامتداد الزماني للعملية التدريسية التي لطالما حاول المستدمر الفرنسي أن يهدمها ويمحوها، ومع ذلك فإنها بقيت على نسقها كجزء من المذهب المالكي. وتمتاز المدرسة التواتية بمنهجها العلمي الرصين، فقد عرفت باعتمادها على الدليل في فتاويها، وهي أيضا مقلِّدة لمشهور المذهب، كما أنها مدرسة إصلاحية، وقد سدت المدرسة التواتية فعلا ثغرا من ثغور الإسلام، وعملت أيضا على دعم الوحدة الوطنية وحمايتها من الصيادين في المياه العكرة، وتسعى جاهدة لنبذ الخلاف، والتعصب للفروع. Abstract: The Maliki school of thought is considered one of the Sunni schools of jurisprudence that attracted many Muslims. It is a branch of the Hijaz school and the jurisprudence of the people of Medina, and the Maliki school has been served throughout these extended centuries by its students and from among the countries that he reached .Among the countries that Maliki jurisprudence reached was the Maghreb region including Algeria, Especially the Touat region which had a great role in scientific communication and linking cultural connections between Islamic metropolises. The Tuat region is one of the areas that preserved the temporal extension of the teaching process that the French colonialists wanted to destroy .

Publié dans la revue: مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية