ظاهرة الغش وعلاقتها بتنامي السلوك العنيف في الوسط المدرسي

Résumé: هدفت هذه الدراسة الى التعرف على ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية كسلوك انحرافي يخل بالعملية التعليمية ويهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم، إذ يعد الغش في الامتحانات بمثابة تزييف للنتائج المدرسية، مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي ككل ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها ويفسر البعض الغش في إطار (الغاية تبرر الوسيلة)، بمعنى اضطرار الفرد إلى اللجوء إليه لسبب أو لآخر. ويفسره الآخرون بأنه بمثابة استجابة تجنبيه يحاول الفرد عن طريقها التخفيف من الضغط الذي يواجهه، تجنبا للآثار التي تنتج عن فشله في الامتحان. ويلقي البعض هذا السلوك على نمط التنشئة الاجتماعية التي تعرض لها الفرد طوال مراحل حياته بينما يلقيها البعض الآخر على النظام التعليمي المعمول به فضلا عن عناصر العملية التعليمية كالمدرسين وصعوبة المنهج الدراسي أو لطبيعة الحياة المدرسية ويلقي البعض الآخر تبعه الغش إلى الطلبة أنفسهم الذي يلجؤون إليه بسبب إهمالهم الدراسة وخوفهم من الفشل والرسوب. This study aimed to identify the phenomenon of cheating in school examinations as a deviant behavior that disrupts the educational process and destroys one of its main pillars, which is the pillar of evaluation. Cheating in exams is considered a forgery in the form of school result,which makes the educational system as a whole fail to achieve its goals and explains cheating in the framework of (the end justifies the means), meaning that the individual has to resort to it for one reason or another. Others interpret it as a avoided response by trying to relieve the stress one faces, in order to avoid the consequences of failing an exam. Some throw this behavior at the social upbringing a person has experienced throughout his life, while others throw it at the established educational system, as well as elements of the educational process such as teachers, the difficulty of the curriculum or the nature of school life. Others resort to cheating on the students themselves because of their neglect and fear of failure Sop.

Publié dans la revue: مجلة الراصد لدراسات العلوم الاجتماعية