جائحة كورونا وعلاقتها بالضغوطات المدرسية لدى التلاميذ
Résumé: هدفت الدراسة للتعرف على جائحة كورونا وعلاقتها بالضغوط المدرسية لدى التلاميذ في ولاية جيجل، والكشف عن مصادر الضغوط بالإضافة إلى معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين الضغوط المدرسية وتحصيل التلاميذ، وقد أجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من 112 تلميذ يدرسون في المرحلة الثانوية وقد تم استخدام إستبيان للضغوط المدرسية وانبثقت الدراسة من التساؤل التالي: هل لجائحة كورونا علاقة بالضغوط المدرسية لدى التلاميذ؟ كما جاءت الفرضيات كالآتي: 1/ طول فترة الحجر المنزلي تؤدي إلى تراكم الدروس. 2/ الحالة النفسية نتيجة المرض لها علاقة بالتحصيل الدراسي. 3/ الضروف الفيزيقية لها علاقةبإلغاء حصص الإنقاذ. وجاءت النتائج كالآتي: - أن طول فترة الحجر المنزلي لها علاقة بتراكم الدروس فالأطفال أو التلاميذ لم يشغلو هذا القت في مراجعة الدروس بل كانو مشغولين بتتبع الأخبار عن الفيروس، كما أثر المرض دورًا سلبيًا على الحالة الفسية للتلميذ مما أفقده الرغبة في الدراسة وأصبحت تشكل عبئ عليه. - أن الحالة النفسية نتيجة المرض لها علاقة بالتحصيل الدراسي، فالإصابة بالمرض لتلميذ أو أحد أفراد عائلته يجعله يعيش في حالة نفسية مزرية مما تسبب له فقدان الرغبة في الدراسة، كما يجعله يتخوف من التجمع مع الأصدقاء داخل المؤسسة ونقص تفاعله داخل القسم بسبب التفريق بينه وبين زملائه نتيجة نظام التفويج، فكل هذه الأسباب لها علاقة بتراجع المستوى التعليمي والتحصيل المدرسي. - الظروف الفيزيقية لها علاقة بتقليص حصص الانقاد فالحجم الساعي المبرمج أثناء جائحة كورونا غير كاف الفهم وإستعابالدروس،كما أن قصر الموسم المدرسي بسبب الإنقطاع المستمر للدراسة أدى إلى إلغاء حصص الإنقاد من رياضة، رسم، فترة الراحة...إلخ، وذلك من أجل إعطاء الوقت للمواد العلمية المهمة ومن أجل إكمال المقرر الدراسي.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!