بنية الإيقاع الصوتي في شعر المقامات"الحريري أنموذجا"

Résumé: حاول هذه الدراسة استقراء أشعار مقامات الحريري في جانبها الإيقاعي الصوتي ، لقد وظف الحريري الشعر في مقاماته بصورة لافتة للانتباه ،إذ أنها شكلت ظاهرة صوتية موسيقية استدعت الوقوف عندها، حيث مثلت الموسيقى سمة أسلوبية جلية منحت النصوص المقامية طاقة جمالية زاد منها الإيقاع الشعري قوة في الأداء الفني و المعرفي. كما برز الايقاع مجسدا في القافية ،و التصريع الداخلي و الخارجي، و تكرار الأصوات في أشعار المقامات كمثيرات أسلوبية صوتية استدعت الوقوف عليها ورصد تجلياتها على اعتبار أن الإيقاع الصوتي له من الأهمية في معرفة كوامن النفس ، و القدرة العجيبة على التأثير ، و استمالة قلوب السامعين. Abstract: This study attempted to extrapolate the poems of Al-Hariri’s Maqamat in its acoustic and rhythmic aspect. Al-Hariri employed poetry in his Maqamat in a striking way, as it formed a musical sound phenomenon that necessitated stopping at it. Technical and knowledge. The rhythm also emerged embodied in the rhyme, the internal and external syllable, and the repetition of sounds in the poems of the maqamat as stylistic acoustic stimuli that necessitated standing on them and monitoring their manifestations, given that the vocal rhythm is of importance in knowing the secrets of the soul, and the miraculous ability to influence, and win the hearts of the listeners .

Publié dans la revue: جسور المعرفة