الخصائص الذهنية والعقلية للطفل المتمدرس في ظل علم النفس التربوي

Résumé: الملخص: تطمح هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على دور المدرسة في إعداد الطفل نفسيا وتربويا وسلوكيا من خلال ما تقدمه مناهجها، ومقرراتها الدراسية في ظل ما تتيحه نظريات علم النفس السلوكي الحديثة؛ إذ تعد المدرسة في أي مجتمع من المجتمعات عصب الحياة فيه؛ فهي جزء من نظام اجتماعي، تشكل على نحو معين، ليلائم أهداف وأغراض هذا المجتمع، ويناسب طبيـــــــــعة نمو أفراده، مراعيا فروقاتهم المختلفة التي تميزهم بحيث أن هذا التعليم يعد جزءا لا يتجزأ من الثقافة العامة للمجتمع، التي تعنى بطــــــريقة حياته العامـــــــة، أو هي ذلك النسيج الكلي من المعتقــــــــدات والعــــــــــــــــــــادات والاتجاهات وأساليب التفكير والعمل وأنماط السلوك من أجل إعداد فرد سوي نفسيا، يكون مواطنا صالحا في المجتمع بعيد عن الاضطرابات النفسية التي تنعكس عليه، وعلى المجتمع عموما، لذلك كانت تنصب الدراسات النفسية السلوكية على الوضعيات التعليمية، والطفل المتمدرس فيها بمثابة الحجر الأساس؛ لأنه بدونه لا تكتمل العملية التربوية، بمعنى أنّ الأستاذ يمثل الطرف الثاني من المعادلة ووظيفته تتمثل في تسهيل عملية تعلم المتعلم وتوجيهه، ومراقبة سلوكاته وتصرفاته وتعزيزها إذا كانت سليمة، أو تعديلها وتقويمها إن كانت غير ذلك. Abstract This study attempts to highlight the school role in preparing the pupil psychologically, educationally and behaviourally through what its curricula offer in the light of the modern behavioral psychology theories to suit the objectives and purposes of society members taking into account their differences. So, it is an integral part of the general culture of society, which is concerned with the beliefs, customs, trends, ways of thinking and behaviour to prepare a good citizen away from the mental disorders that can affect him , and society in general, Therefore, psycho-behavioural studies focused on the pupil who is the cornerstone of the educational process; that is to say, the teacher role is to facilitate the process of learning, guide, monitor the learner and to provide the necessary corrective feedback.

Publié dans la revue: دراسات وأبحاث