التوجيه الإعرابي واختلاف الأوجه بالقراءات القرآنية

Résumé: إنّ المتتبع لكتب إعراب القرآن يلحظ في كثير من الآيات تعدداً لأوجه الإعراب ، فهل يرجع ذلك إلى المعربين أنفسهم، بسبب الاختلاف العقدي بين بعضهم أحياناً، أم بسبب اختــلاف مشاربهم واختلاف مدارسهم النحوية، أم بسبب اختلاف الفهـوم وتنوعهــا، أم يرجع إلى النـص القرآني نفسه أي بما يمتاز به القرآن الكريم عن غيره من النصوص العربية. هذا ما ستحاول هذه الدراسة الوقوف عليه و كشف مختلف الأسبـــاب التي تؤدي إلى تعدد الأوجه الإعرابية خاصة تعدد الأوجه الإعرابية والقراءة واحدة ، لأنّ تعدد الأوجــه بتعدد القـراءات قد يبدو جليا، ولكن الذي يهم أكثر مدى أثر ذلك في توجيه الإعراب و كشف المعاني.

Publié dans la revue: التواصلية