الاتصال الافتراضي: الدلالات والأبعاد

Résumé: ملخص: يمتزج الواقعي بالافتراضي في علاقات غامضة ومتشابكة، في إطار التآلفات الجديدة المرتبطة بالويب 0.2، والتي جعلت من الاتصال الافتراضي أرضية رقمية لإنشاء فضاءات اتصال وتواصل متعددة، مما أسبغ على الانترنت طابعا اجتماعيا مركبا ومنتجا لذاته. فالانترنت ليست مجرد وسيط تقني فحسب، إنما هي فضاء تتماهى فيه الحدود بين العام والخاص، وبين الافتراضي والواقعي، وبين الخيالي والحقيقي، وبهذا لعب الاتصال الافتراضي أدوارا معرفية واجتماعية وعلائقية لا حدود لها، حيث التحرر من الحدود والمسافات، والأمكنة والضوابط الاجتماعية، وحيث يتحقق المعنى الإنساني والتجربة الجمعية عبر شبكات الاتصال الافتراضية. من هنا نحاول في هذه الورقة البحثية مقاربة الاتصال الافتراضي، بالتطرق إلى معنى كلمة افتراضي في محاولة للحفر في المفهوم ودلالاته، ثم نعرج لدلالات الحضور الافتراضي كامتداد للحضور الواقعي، وفي مبحث ثالث نتناول المجتمعات الافتراضية سياقاتها وخصائصها وهاناتها. Abstract: Real and Virtual are mixed in mysterious and linked relationships within the combination of new applications of web 2.0, which made the virtual communication a digital platform for creating spaces of various types of communication, that giving Internet complex, social and creative mode. Thus the Internet is not just a technical medium, but it is a space in which limits between private and public, between real and virtual, between imaginary and real are confused. Thus virtual communication played cognitive, cultural, and relational roles, where liberty from limits, from distances, and from social controls is released. Thus, we try in this paper to approach “virtual communication” by addressing with the meaning of the word “virtual” and trying to find its etymology, then we talk about the “virtual presence”, and in the third section we deal with virtual societies, their contexts, characteristics, and stakes

Publié dans la revue: الحوار الثقافي