النخبة الجامعية وعلاقتها بالحَراك الشعبي في الجزائر (دراسة ميدانية على عينة من أساتذة القطب الجامعي-2- بجامعة قاصدي مرباح –ورقلة- )

Résumé: تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد علاقة النخبة الجامعية بالحَراك الشعبي, وتضمنت الدراسة التسال الرئيسي التالي: ماطبيعة العلاقة بين النخبة الجامعية والحَراك الشعبي في الجزائر؟, ويندرج تحته مجموعة من الأسئلة الفرعية: -هل تقوم النخب الجامعية بإنتاج الأفكار والمعارف حول الحَراك الشعبي في الجزائر؟ -ما هي مواقف وآراء النخبة الجامعية حول الحَراك الشعبي في الجزائر؟ ووقد إعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي,أين تم الاعتماد على أسلوب العينة العرضية, وذلك باستعمال آدات الاستبيان لجمع االمعلومات من العينة المتكونة من 44 مفردة وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - النخبة الجامعية تتابع وبشكل كبير قضايا الحَراك الشعبي مما يدل على اهتمامها بمختلف قضاياه, إلا أن تخوفها من السلطة وإدراكها للتهميش الحاصل للنخبة يعبر عن وجود أزمة, تفقدها القدرة على المشاركة الميدانية والفعالة في الحَراك الشعبي. - أغلبية النخبة الجامعية ينتمون إلى مراكز بحث علمية إلا أن الدراسات العلمية التي يقومون بها تبقى حبيسة الجامعة ولا تصل إلى نطاق المجتمع. -النخبة الجامعية بإختلاف أصنافها لا تؤثر في صناعة القرار بالرغم من إمتلاك عدد كبير منهم لمؤهلات علمية تمكنهم من قيادة المجتمع. -هناك إشكالية المرجعية للنخب المثقفة الجزائرية, والصراع الحاصل بين اتجاهات النخب المختلفة, يعبر عن أزمة هوية - إن الحراك الشعبي بحاجة ماسة إلى نخبة مثقفة وواعية لتضبط مساره وتوضح معالمه, حتى لايعبث بمبادئه وأهدافه. The current study aims to determine the relationship of the university elite to the poupular movement, the study included the following main question:what is the nature of the relationship between the university elite and the poupular movement Algerian? And a number of sub-questions fall under it. The study relied on the descriptire approach, where it was relied on the accidental sampling method, using questionnaire tools to collect information from the sample consisting of a induviduals, the study reached the following result. 1-the university elite closely follows the issues of the popular movement, wich indicqtes its interest in its various issues. 2-The university elite, of all kinds, does not affect decision-making, despite the fact that a large number of them possess academic qualifications that enable them to lead society. 3-There is a problem of reference for the Algerian educated elites, and the conflict between the different trends of the elites expresses an identity crisis. 4-The popular movement is in dire need of an educated and conscious elite to control its course and clarify its features, so as not to tamper with its principles and goals

Publié dans la revue: