دور الثقافة التنظيمية في بناء الهوية التنظيمية في الجامعات الجزائرية من وجهة نظرا أعضاء هيئة التدريس دراسة ميدانية بجامعة عمار ثليجي بالأغواط
Résumé: هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على دور الثقافة التنظيمية في بناء الهوية التنظيمية داخل الجامعة الجزائرية من وجهة نظرا أعضاء هيئة التدريس، دراسة ميدانية في جامعة عمار ثليجي بالأغواط ، ومعرفة درجة تمثل الأستاذة الجامعيين بداخلها للهوية التنظيمية الخاصة بها. لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي . تكون مجتمع الدراسة من جميع الأساتذة الدائمين في الجامعة بكلياتها العشرة الآتية : كلية التكنولوجيا ، كلية العلوم، كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير ، كلية العلوم الاجتماعية ، كلية العلوم الإنسانية ، كلية الطب ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، كلية الهندسة المدنية والهندسة المعمارية ،كلية الآداب واللغات، ومعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضة، والذي بلغ عددهم 1034 أستاذ حسب الأرقام التي قدمت لنا من قبل مختلف المصالح الإدارية التي تعنى بشؤون الموظفين والأساتذة من مختلف كليات الجامعة. نوع العينة: تحدد في العينة العشوائية غير احتمالية. ( العينة الحصصية). حجم العينة: تحدد في 12% حجم العينة الأصلي للدراسة تحدد في: 124 مفردة. حجم العينة الفعلي للدراسة تباين في عدد من الأسئلة حسب ردود أفعال أفراد العينة، إذ سجلنا في عدد من الأسئلة إحجام عدد من الأساتذة في الاستجابة لمبررات عديدة. من حيث التقنية تم استخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات من أفراد عينة الدراسة. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة بالمجمل إلى النتائج التالية : بخصوص الثقافة التنظيمية الخاصة بالمنظمة محل الدراسة: توصلت الدراسة إلى أنها تتميز بافتقادها: لعنصر الشمولية: أي ثقافة التي لا يشترك فيها معظم أعضاء المنظمة بالتالي تفقد عنصر التوجيه لسلوكياتهم بصورة موحدة. لعنصر القوة: ما دامت تفتقد لعنصر الشمولية هي بالضرورة ثقافة ضعيفة، الأمر الذي يجعل من مسألة الاتفاق عليها والتمسك بها من قبل أغلبية أعضاء المنظمة شيء غير وارد بالمرة. لعنصر الفعالية: أي لا تحقق الأداء الجيد ولا تقوى على التكيف الجيد مع مستجدات محيطها ولعل خير دليل على ذلك ضعفها في الاستجابة لمتطلبات تطبيق التعليم الالكتروني عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا(كوفيد 19 المستجد). لعنصر التشاركية في الإدارة والتسيير: أي لا تؤمن إلا بثقافة التسلط والتي تنطلق من الافتراض بأن القائد هو المفكر والمدبر والمنفذ والمقيم، و الأفراد الذين يعملون تحت وصايته لا يتمتعون بمستوى النضج الذي يمكنهم من التصرف . أما بخصوص نتائج الدراسة حول الهوية التنظيمية للمنظمة محل الدراسة توصلت الدراسة إلى أنها تتميز ب: هوية تنظيمية لا تعمل على تشجيع مشاركة الأفراد بالخصوص أعضاء هيئة التدريس في عملية صنع واتخاذ القرارات الهامة والمصيرية في حياة المنظمة الجامعية. هوية تنظيمية تعمل على تنمية الصراعات التنظيمية بين الأفراد العاملين بالخصوص بين أعضاء هيئة التدريس. هوية تنظيمية لا تقوى على فرض الالتزام التنظيمي على عدد من أفرادها لأسباب غير معلومة. هوية تنظيمية لا تعمل على تنمية شعور العاملين بوحدة هويتهم، وتبني الفهم الصحيح لديهم حول السياسات والأحداث التي تجرى بداخلها. هوية تنظيمية لا تقوى على فرض التفرد والتميز لنفسها عن باقي الهيئات والمؤسسات التعليمية. هوية تنظيمية لا تقوى على توحيد العاملين في العلاقات، على اختلاف خصائصهم الثقافية والاجتماعية لحملهم على تحقيق أهدافها وأهدافهم المشتركة. هوية تنظيمية لا تقوى على إدماج وتكيف عامليها لحملهم على التركيز على المهام بدل أمور أخرى هامشية بل ومضرة بمستقبل المنظمة الجامعي
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!