قراءة في ظاهرة الترجمة السينمائية للأعمال الأدبية
Résumé: ينتمي كل من الأدب والسينما إلى نمطين مختلفين من التعبير، ولكل منهما طريقته في التواصل مع المتلقي. فإذا كان الأدب يستعمل لغة الألفاظ فإن السينما توظف الصورة كوسيلة للتعبير. ويبدو أن رفع القلم للكتابة ليس كحمل الكاميرا للتصوير. فمن المؤكد أن تقنيات الكتابة تختلف بكثير عن تقنيات التصوير. وعلى الرغم من وجود اختلاف كبير بين الأدب والسينما إلا أن هذا لا ينفي وجود تقارب وتلاقي بينهما، بل لا يمكن الحديث عن السينما دون الحديث عن الأدب أو العكس. فما إن ظهرت السينما حتى ظهر معها تقارب بينها وبين الأدب، حيث كانت السينما في بداية الأمر هي التي تأثرت بالأدب لكن ما لبثت الأمور حتى صار هذا التأثر متبادلا. ومن المعلوم أن السينما بحاجة إلى سناريوهات الإنتاج الأفلام وتصويرها. وكان كتاب هذه السناريوهات في البداية يؤلفون نصوصا أصيلة ثم يترجمونها إلى أفلام. وحتى تجلب السينما المشاهدين إليها، بأعداد كبيرة أو على الأقل حتى تحافظ على جمهورها، كانت بحاجة إلى نصوص (سناريوهات جميلة توري أشياء جديرة بالمشاهدة. ولما كان الأدب يزخر بهذه النصوص فإن السينما وجدت فيه منبعا لا ينبض لاقتباس مادتها الأولى، أي السناريوهات. وكان لهذا التزاوج بين الأدب والسينما أثره الكبير على النصوص الأدبية إن على مستوى الإيجاب أو على مستوى السلب. وعليه فإن هذا المقال سيتحدث عن ظاهرة الترجمة السينمائية للأعمال الأدبية.
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة علوم اللسان
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!